Hacked by Mr.shap7

"الإعلامي الملتزم بقضية، سواء أكانت قضية سياسية أم اقتصادية أم إعلامية، أنجح من غيره بكثير.
وصاحب القضية لا يمكن أن يكون حيادياً على الإطلاق".

بهذه النصائح الإرشادية وحضورها الكريم حلت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ضيفة على حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب دورة التقديم التلفزيوني (الإخباري، الحواري والبث المباشر) التي قدمها ودربها الإعلامي كمال خلف.
الطالبة مرح جنبلاط ألقت كلمة الخريجين وتوجهت بالشكر للدكتورة شعبان ورعايتها الكريمة لهذا الحفل، وتحدثت عما قدمته هذه الدورة لها ولزملائها التي شكلت مفصلاً هاماً في حياتهم المهنية، مثنية على مهنية الأستاذ كمال خلف ومقدرته على إظهار مواهب المتدربين وقدراتهم وجعلهم يقطعون شوطا كبيراً من خلال توجيهاته وملاحظاته.
المدرب الإعلامي كمال خلف نوه في كلمته إلى أن الإعلامي يجب أن يكون حيادياً ومهنياً دون إبداء رأيه الشخصي أثناء ممارسته لعمله، وأشار إلى أن الإعلام هو جزء من أي مرحلة انتقالية تعيشها المنطقة في الأوضاع الراهنة.
الدكتورة بثينة شعبان الراعية بحضورها لهذا الحفل أكدت في كلمتها على أهمية الوقت سواء في العمل الإعلامي أو أي عمل آخر، إذ يجب علينا إدارته جيداً.
كما أكدت على أنه من غير المنطقي أن يكون الإعلامي حيادياً خاصة إذا كان يحمل قضية ويدافع عنها.
وشددت على أهمية التحلي "بالشغف" أثناء العمل الإعلامي لأنه يساعدنا على ترك بصمتنا الخاصة لدى المتلقي.
وقالت: " يجب أن نركز دائماً على المفهوم القيمي للأشياء، فليس المهم أن نحصل على الدرجات العالية وإنما المهم كيف نعمل وكيف نعالج ونتعامل مع المعلومات التي بين أيدينا ". وفي سياق كلمتها تطرقت الدكتورة شعبان إلى الأوضاع السياسية الراهنة في سوريا والمنطقة والدور الذي يلعبه الإعلام فيها.

يذكر أن الدورة جرت على مدى شهر ونصف بمعدل 60 ساعات تدريبية، وتضمن البرنامج التدريبي فيها مهارات التعامل مع القارئ الآلي/ الأوتوكيو/ تقديم النشرات الإخبارية التلفزيونية – إدارة الحوارات التلفزيونية أثناء الأخبار – الصياغة السليمة للأسئلة الصحفية – العمل مع الفريق ومواجهة المشكلات الطارئة – الحوار داخل نشرات الأخبار – فن إعداد البرامج الحوارية – مهارات إجراء البرامج الحوارية – والبث المباشر .
كما تم تدريب الطلاب على تكتيك القراءة والتركيز على تطوير وتدريب نبرة الصوت والتلوين الصوتي بين الجمل بما يناسب المادة الخبرية. وتم التعرف على مفاصل نشرة الأخبار .. والتدريب على التقنيات التي يحتاجها المذيع وتقنيات التأقلم مع الكاميرا.
وفي مجال التقديم التلفزيوني الحواري تم التدرب على خطوات إعداد وتحضير البرنامج التلفزيوني الحواري والتدريب على التعامل مع الضيوف.
جانب آخر قدم للمتدربين، هو التعرف على غرفة الأخبار وما تقوم به من مهام من خلال تكليف المتدرب بتنفيذ مهام ( العمل في غرفة الأخبار ) .
وفي اليومين الأخيرين من البرنامج تم التدريب على أنواع البث المباشر وكيفية التعامل معه كمراسل في التغطية الصحفية / مؤتمرات – مهرجانات – أعمال حربية Ùˆ ميدانية الخ… وكيفية التعاطي مع تقديم المعلومة للإعلام ( كمسؤول – كصحفي – كمحلل سياسي).
بعد تسجيل نشرات الأخبار والبرامج الحوارية من قبل المتدربين تم مناقشتها بهدف التقييم والتصويب.
وفي ختام الدورة قام المدرب الإعلامي كمال خلف بالجلوس مع المتدربين كل على انفراد لتقييم المستوى والإمكانيات التي يملكها الخريجون.
____________________________
الشكر الجزيل للإعلامي الأستاذ كمال خلف على جهده ودوره في خلق صورة جديدة للتعليم التفاعلي التي تجعل منه رحلة غنية ومفيدة وممتعة، والشكر للطلاب الشغوفين المتميزين في هذه الدورة وللتفاعل الكبير الذي لاحظناه من قبلهم .